Skip to content

انعدام لأبسط مقومات الحياة فهل هو الفشل الإداري أم التهميش المتعمد؟؟

تعيش مناطق ريف ديرالزور الشرقي الخاضع لسيطرة قسد ضمن سياسة تهميش ممنهجة تتعمدها إدارة قسد الذاتية التي تسيطر على المنطقة منذ عدة سنوات دون إيجاد حلول جذرية لتلك المعضلات.

وفي التفاصيل يشتكي أهالي القرى والبلدات في ريف ديرالزور الشرقي من شح كبير في مياه الشرب رغم تربع المنطقة على ضفاف نهر الفرات وتوفر المياه التي تحتاج فقط إلى تصفية وتنقية لتصبح صالحة للشرب.

وقد دفع هذا الأمر غالبية الاهالي إلى شراء مياه الشرب بالمال ورغم التكاليف التي يضعها الأهالي إلا أن تلك المياه غير صالحة للشرب بشكل كامل وذلك بسبب غياب الرقابة الصحية حيث يقوم بعض سائقي تلك الصهاريج بتعبئة المياه من السواقي والآبار الزراعية الغير نقية.

ووجه الأهالي الاتهامات إلى اللجان التي تضعها إدارة قسد والمسؤولة عن ذلك الأمر محتملةومنها المماطلة والتسويف في إصلاح محطات تنقية مياه الشرب التي تغذي القرى والبلدات والدافع الرئيسي لذلك هو سرقة المخصصات من المحروقات لصالحهم الشخصي وسط تغاضٍ وصمت تام من قبل إدارة قسد.

الجدير ذكره أن استخدام المياه الملوثة قد تسبب بانتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعوية ومنها الكوليرا والملاريا وحبة الليشمانيا وسط غياب شبه تام للقطاع الصحي في ريف ديرالزور مما يدق ناقوس الخطر وينذر بكارثة إنسانية محتملة.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top